الجملة الاستفهامية أسلوبها
وأدواتها
هي مجموعة من الكلمات التي تجتمع معا ليكون الكلام مفيدا وذا معنى دلالي. وللجملة مجموعة من المكونات، وهي اسم وفعل وحرف. وتنقسم الجملة حسب أغراضها ومعانيها إلى الجملة الخبرية والإنشائية.
هي الجملة التي تحمل خبرًا يحتمل الصدق والكذب، نحو: الطالب مريض. وفي هذه الجملة قد يكون الطالب مريضًا أو لا يكون.
هي الجملة التي تتضمن كلامًا لا يحتمل الصدق والكذب، يعني لا ينطبق على خبره كون الصدق والكذب نحو: اقرأ كتابك. وفي هذه الجملة يتضمن الكلام طلبًا وأمرًا بالقراءة، وهو لا يحتمل الصدق أو الكذب.
هو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل في اعتقاد المتكلّم وقت الطلب، ويكون بأنواع من الكلام: الأمر والنهي، والتحذير والإِغراء، والنداء، والتمنّي والترجّي، والدعاء، والاستفهام.
هو ما لا يستدعي مطلوباً إلاَّ أنّه يُنْشِىءُ أمراً مرغوباً في إنشائه، وله أنواع: إنشاءُ العقود، وإنْشاء المدح أو الذّم، وإِنْشَاءُ الْقَسَم، وإنشاء التوجّعِ أو التَّفَجُّعِ، أو التَّرَحُّمِ، أو التَّثْرِيب، أَوْ تَقْبيحِ الحال.
الأصل في الاستفهام طلَبُ الإِفْهامِ والإِعْلاَمِ لتَحْصِيلِ فائدةٍ عمليّةٍ مجهولةٍ لدَى الْمُستَفْهِم، وقَد يُراد بِالاستفهام غيْرُ هذا المعنى الأصليّ له.
أنواع الاستفهام:
ينقسم الاستفهام إلى نوعين: الاستفهام المثبت والاستفهام المنفي. ولا فرق بين هذين النوعين إلا أن الأول يخلو من أحرف النفي والثاني يكون منفيا.
هو ما يخلو من حروف النفي، مثلا:
هل ذهبت إلى المدرسة؟
أتناولت طعام الإفطار؟
هو ما يكون فيه حرف من حروف النفي، مثلا:
ألم تتناول الدواء؟
أليس العلم نافعا؟
هي أدوات مبهمة تستعمل في طلب الفهم بالشيء والعلم به.
تنقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين: حروف الاستفهام وأسماء الاستفهام.
هناك حرفان للاستفهام، وهما: هل والهمزة.
هل – حرف استفهام يطلب به معرفة مضمون الجملة، لأن السائل يجهل العلم به. نحو:
هي أسماء يطلب بها التعيين ويقصد بها طلب التصور. وهي: من وما ومتى وأين وأيَّان وأنّى وكم وكيف وأيُّ.
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا.
وقد تقترن بـذا الموصولة إذا يأتي بعدها فعل. نحو:
ماذا أكلتَ؟
ومثال دلالتها على المكان قولنا:
أنّى لك هذا؟
قوله تعالى: قلتم أنّى
هذا.
كم – اسم استفهام مبني على السكون، يفيد العدد. نحو:
كم ريالا معك؟
قوله تعالى: قال كم لبث.
كيف – اسم استفهام مبني على الفتح، لتعيين الحال. نحو:
كيف حالك؟
وقوله تعالى: كيف كان
عاقبة المجرمين.
أيُّ – اسم استفهام يطلب به التعيين لما
يضاف إليه أي تعيين التمييز. نحو:
أي نوع من الفاكهة
اشتريت؟
قوله تعالى: بأي ذنب قتلت.
الإعداد: عبد المتين وسيم الدين
No comments:
Post a Comment