(١٩٣١ - ٢٠٠٩ م)
عبد المتين وسيم
تَعْرِيْفُهُ وَ مَوْلِدُهُ:
هُوَ الْعَلّامَةُ أبُو مَحْفُوظٍ
الكريم المعصومي، وُلِدَ فِيْ 31 يُولِيُو مِنْ عَامِ 1931م فِيْ قَـرْيَةِ مَهْوا
تُولَهْ بِبَلْدَةِ بِيْهَارْ شَرِيْف
لِلْهِنْدِ. كَانَ أبُوهُ مَوْلانَا مُحَمّدٌ أمِيْر حَسَن أحَدَ أبْرَزِ
رِجَالِ الْعِــلْمِ ، قَدْ شَغَلَ مَنْصَبَ الْإفْتاءِ فِي المدرسة السبحانية بإلَهَ
آبَاد فِي أوتْرَا بَرَادِيْش. وَ كانَ جَدُّهُ الشَّيْخُ مُحَمّدٌ مَعْصُوم
مُشْتَهِرًا بِالْعِبَادَةِ وَالصَّلاحِ.
نَشْأتُهُ وَ تَعلِيمُهُ:
عَاشَ فِي أسْرَةٍ عُرِفَتْ بِالْعِلْمِ
وَحُبِّ الْعُلمَاءِ. و لَمْ تَسْتَقِرَّ أسْرتُهُ في الْقَرْيَةِ طَويْلًا، بَلْ
أخَذَتْ تَتَنَقَّلُ حَتّى اسْتَقَرَّتْ في مَديْنَةِ كُولْكاتَا.
تَلَمّذَ الْمَعْصُومِي عَلى وَالِدهِ،
وَأخَذَ عنْهُ عُلوْمَ اللُّغَةِ وَالشَّريْعَةِ، والْمَنْطِقِ، ثُمّ الْتَحَقَ بِالْمَدْرسَةِ
الْحُكُومِيَّةِ المدرسة العالية.
نَشاطاتُهُ التَّدْريْسِيَّةُ:
عُيِّنَ الْمَعصومي بَعدَ ذلك في
الْمَدرسةِ الْعَالِيةِ بِوَظيفةِ مُساعِد مُدَرِّسٍ، وَاسْتمَرَّ إلى أنْ تَمَّ تَرَقِّيَتُهُ
عَــام 1950 إلى وَظِيْفةِ مُحَاضِرٍ. و لمْ يزلْ حَتى عام 1968م حَيْثُ عُيِّنَ عَلى
مَرْتبَةِ أسْتاذٍ، ثُمّ أحِيلَ مِنْها في عام1991م إلى التَّقَـاعُدِ.
وَفاتُه:
تُوُفِّيَ صَباحَ يَوْمِ الثُّلاثاءِ
16 يونيو عام 2009 م (23 جمادى الثانية 1430هـ) بَعْدَ أنْ قَضَى حَياةً حَافلةً بِالتّأليْفِ
والبَحْثِ والتّحْقيقِ، وَكسَبَ احْتِرامَ وتَقْديرَ أعْلامِ الْعُلماءِ وَالبَاحثينَ.
مَوَاهِبُه و نتاجه:
اشْتَهَرَ بِالتّدْقيقِ والتّحْقيقِ
في أبْحاثِه وتَعْليْقــاتِه مَعَ بَصَرٍ بالعـربيةِ عَجيبٍ، وحَافظةٍ فَذّةِ التّنَفُّسِ.
و كانتْ له الْيَدُ الطُّولى في عُلومِ الحديثِ، و التّفْسيرِ، والتّاريخِ. وتَمرّس
في اللغاتِ الأرديةِ والفارسيةِ والإنكليزيةِ.
و له إنْتاجَات علميّةُ كَثيرةٌ، بعضها
يلي:
أولا- النصوص المحققة:
أ)
كتابُ شرْحِ الألفات لأبي بكر
الأنباري
ب) مسألة
صفات الذاكرين لأبي عـبد الرحمن
ج) نوادر أبي
علي الهجري
د)
القول المسموع في الفرق بين الكوع و
الكرسوع للسّيد مُرْتضى الزُّبَيْدي
ه) أرْجُوزَتانِ
للسّيد مُرْتضى الزُّبَيْدي.
ثانيا- البحوث و المقالات:
أ)
كَعَبُ بْنُ زُهيرٍ - نَسَبُه وشعرُه.
ب) شَرْفُ
الدّين البُوصيري في قصيدتِه الْمِيميّةِ.
ج) مقتطفـات
من شعر غالب.
د)
أغانِيُ الشّعْـبِ الكشْمـيري.
ه) خسرو – الشاعر
الهندي-و مكانته في اللغة العربية
و جُمعتْ مقالاتُه في
" بُحوْثٍ و تَنْبيْهاتٍ" الّتي شاعَ بها ذكرُه في العالمِ العربيّ كُلِّهِ.
و قام بهذا العمل الأستاذ محمد أجمل الإصلاحي.
Good job ...sir ..thank you ...May Allah bless you ....
ReplyDeletethanq for taking this good job sir
ReplyDeletegood materials..thnk u sir
ReplyDeleteعبد الغني لم تعتني بالعربية
Deleteيسرني كثيراً ما تقوم بعمل رائع في مجال الادب العربي الهندي و لا سيما الأدب المعاصر. قلما نعثر علي كتاب يحيطنا علما عن الشخصيات البارزة في الادب الهندي. كلما تنجز من الأعمال المستضيئة في صدد ذلك تسد الفراغ وتساهم في تطوير الادب العربي الهندي. شكراً لكم
ReplyDeleteأحسنت يا سيدي.. جزاك الله خير
ReplyDeleteجزاك الله خيرا جزا
ReplyDeleteجزاك الله خير
ReplyDeleteVery good
ReplyDeleteThank you, thank you sir for giving us
ReplyDeleteسكرا جزيلا من أعمق القلبي
ReplyDelete